هل القلم يحرر الألم وهل القلم يرجع الغائب وهل القلم يرجع العمر لتخلف الأم والأب ابنهما الوحيد ابن الواحد والعشرين عاما ماذا لام شعرها جزة من الصوف بيضاء ودخلت سن اليأس في. عامها الثلاث والستون ماذا تقول للوالد الذي اصبح في الثالث والستون من العمر وقام بعملية تبديل مفصل الحوض ولديه البروستاتا والضغط الشكوى لغير الله مذلة لويطلع بايدي لقمت بتوكيل محامين العالم اجمع ضد الظلمة والمجرمين وعلى راسهم الظالم ابن الظالم بشار الكلب مهما شكى القلم لا يستطيع ان يعبر عن الحرقة الموجودة بالقلب والصدر الله ينتقم من كل ظالم ونرجو من الله ان لا يضيع حق شبابهم مادمنا في دولة يسودها العدل والقانون وفقهم الله لما الخير للعباد والبلاد

كان عندي امل ولو بسيط نلاقي زوجي بين المعتقلين يلي خرجو من سجن صيدنايا ولكن للاسف انتهت قصة الامل بعد خروج جميع السجناء الاحياء وتجدد لدينا الالم والحزن الذي لم يغادرنا ورجعنا الى مواصلة المعركة مع متطلبات الحياة الثقيلة على عاتقي فأنا منذ اختفاء زوجي واصبحت الام والاب اعباء فوق قدرتي ماديا ونفسيت وجسديا والان وبعد هذه السنوات العجاف ارجو ان ارى ال5رج وان احيا انا واولادي الحياة الكريمة التي فقدناها